20_anas@
كشف مدير قسم الزراعة والتنمية الريفية في مجموعة البنك الإسلامي للتنمية أمادو ديالو تخصيص البنك 1.5 مليار دولار للاستثمار في القطاع الزراعي بالدول الإسلامية.
جاء ذلك خلال ندوة «إشراك الشباب في الإنتاج الزراعي: تطوير تكنولوجيات تجذب الشباب إلى اتخاذ الزراعة مهنة»، ضمن فعاليات الاجتماع السنوي الـ42 لمجموعة البنك الإسلامي أمس الأول (الثلاثاء).
وسيستعرض رئيس مجموعة البنك الدكتور بند الحجار، خلال مؤتمر صحفي يعقده اليوم (الخميس) توصيات الاجتماع.
من جهته، قال مدير إدارة برامج الدول محمد ساعاتي لـ«عكاظ»: «نعمل على مشروع تجريبي مع المركز الدولي للزراعة والهيئة العالمية للغذاء العالمي وممولين آخرين لربط جيل الشباب بالزراعة».
وذكرت المدير العام للمركز الدولي للزراعة الملحية الدكتورة أسمهان الوافي لـ«عكاظ» أن أبرز ما يعيق المجال الزراعي في بلداننا ليس نقص الموارد، بل تطوير الإستراتيجيات والخطط.
وأضاف المشرف على الإنتاج النباتي والإرشاد الزراعي بوزارة البيئة والمياه والزراعة الدكتور عبدالرحمن الخطيب لـ«عكاظ»: «تعمل الوزارة مع هيئة المنشات الصغيرة والمتوسطة لعرض فرص استثمارية لإشراك الشباب فيها، مثل إنتاج التمور والإنتاج العضوي والأسماك».
يأتي ذلك بينما ركزت مبادرة قمة الشباب الأولى التي أطلقها البنك في اجتماعه على ثلاثة محاور رئيسية لتمكين الشباب؛ وهي تعزيز جودة التعليم، والتمكين الاقتصادي للشباب، وإشراكهم في صناعة القرار.
وأكد ممثل دولة سيراليون عبدالكريم كابيا أن التعامل مع بعض الحكومات قد يقلل الدعم الذي يصل إلى مجالس الشباب بنسبة تراوح بين 80 – 85%.
في حين أشارت ممثلة دولة بنغلاديش حميدة فايزة إلى أن الفجوة الكبيرة بين الشباب والحكومات تشكل تحديا خاصا يجب مجابهته.
وتمنت ممثلة دولة الكويت دانا مدو ضرورة وجود قوانين تحمي الشباب الراغبين في العمل الحر.
وأفادت ممثل السعودية البتول باروم بأهمية إعادة تعريف نظام التعليم، والتحول من عملية التلقين في التعليم إلى صناعة الشخصية.
يذكر أن القمة خرجت بتوصيات، منها تطوير مناهج التعليم، وربطها بسوق العمل، وتطبيق أفكار الشباب بما يتناسب مع البنية التحتية لكل دولة.
كشف مدير قسم الزراعة والتنمية الريفية في مجموعة البنك الإسلامي للتنمية أمادو ديالو تخصيص البنك 1.5 مليار دولار للاستثمار في القطاع الزراعي بالدول الإسلامية.
جاء ذلك خلال ندوة «إشراك الشباب في الإنتاج الزراعي: تطوير تكنولوجيات تجذب الشباب إلى اتخاذ الزراعة مهنة»، ضمن فعاليات الاجتماع السنوي الـ42 لمجموعة البنك الإسلامي أمس الأول (الثلاثاء).
وسيستعرض رئيس مجموعة البنك الدكتور بند الحجار، خلال مؤتمر صحفي يعقده اليوم (الخميس) توصيات الاجتماع.
من جهته، قال مدير إدارة برامج الدول محمد ساعاتي لـ«عكاظ»: «نعمل على مشروع تجريبي مع المركز الدولي للزراعة والهيئة العالمية للغذاء العالمي وممولين آخرين لربط جيل الشباب بالزراعة».
وذكرت المدير العام للمركز الدولي للزراعة الملحية الدكتورة أسمهان الوافي لـ«عكاظ» أن أبرز ما يعيق المجال الزراعي في بلداننا ليس نقص الموارد، بل تطوير الإستراتيجيات والخطط.
وأضاف المشرف على الإنتاج النباتي والإرشاد الزراعي بوزارة البيئة والمياه والزراعة الدكتور عبدالرحمن الخطيب لـ«عكاظ»: «تعمل الوزارة مع هيئة المنشات الصغيرة والمتوسطة لعرض فرص استثمارية لإشراك الشباب فيها، مثل إنتاج التمور والإنتاج العضوي والأسماك».
يأتي ذلك بينما ركزت مبادرة قمة الشباب الأولى التي أطلقها البنك في اجتماعه على ثلاثة محاور رئيسية لتمكين الشباب؛ وهي تعزيز جودة التعليم، والتمكين الاقتصادي للشباب، وإشراكهم في صناعة القرار.
وأكد ممثل دولة سيراليون عبدالكريم كابيا أن التعامل مع بعض الحكومات قد يقلل الدعم الذي يصل إلى مجالس الشباب بنسبة تراوح بين 80 – 85%.
في حين أشارت ممثلة دولة بنغلاديش حميدة فايزة إلى أن الفجوة الكبيرة بين الشباب والحكومات تشكل تحديا خاصا يجب مجابهته.
وتمنت ممثلة دولة الكويت دانا مدو ضرورة وجود قوانين تحمي الشباب الراغبين في العمل الحر.
وأفادت ممثل السعودية البتول باروم بأهمية إعادة تعريف نظام التعليم، والتحول من عملية التلقين في التعليم إلى صناعة الشخصية.
يذكر أن القمة خرجت بتوصيات، منها تطوير مناهج التعليم، وربطها بسوق العمل، وتطبيق أفكار الشباب بما يتناسب مع البنية التحتية لكل دولة.